خلال مداخلته في ورشة التخطيط العمراني الخاصة بالولايات الشمالية، استعرض السيد عبد السلام، رئيس جهة داخلت نواذيبو، مختلف الإشكالات التي تعاني منها الولاية في مجال التنمية الحضرية والتخطيط العمراني.
وأوضح أن ولاية داخلت نواذيبو تواجه تحديات متزايدة في مجالات البنية التحتية وتنظيم المجال العمراني، مشيرًا بشكل خاص إلى الوضع في منطقة خليج الراحة، التي دعا إلى التحرك العاجل لإنقاذها قبل فوات الأوان نظرًا لما تمثّله من أهمية بيئية واقتصادية للمدينة.
كما أشار رئيس الجهة إلى أن المنطقة الحرة في نواذيبو كان من المهم أن تكون ممثَّلة في هذه الورشة، نظرًا لكون معظم الملفات العمرانية والتنموية في الولاية ذات صلة مباشرة بها، مضيفًا مازحًا أنَّه “يجب الاستماع إليها قبل التخلص منها”، في إشارة طريفة إلى أهمية إشراك جميع الفاعلين في النقاش حول مستقبل التخطيط في المدينة.
وأكد في ختام كلمته على ضرورة تضافر الجهود بين الجهات المحلية والقطاع المعني لوضع رؤية عمرانية شاملة تحفظ التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والمجال الحضري.
