في خطوة مفاجئة داخل أوساط العمال، تم إغلاق مجموعة “حراك عمال اسنيم”، التي تُعد المنبر الأبرز لقضايا ومطالب عمال شركة اسنيم. وقد أثار هذا القرار استغرابًا واسعًا، خاصة لما تمثله المجموعة من أهمية كبيرة في الوسط العمالي، حيث يتجاوز عدد أعضائها 39 ألف متابع.
ويأتي هذا التطور بعد نشر مظلمة لأحد العمال على المجموعة، مما أثار ضجة كبيرة في مدينة أزويرات وبين صفوف العمال. وتشير المعلومات إلى أن بعض ممثلي الشركة مارسوا ضغوطًا على إدارة المجموعة، مهددين باتخاذ إجراءات قضائية ضد مديرها، في حال عدم وقف النشر.
ويُذكر أن “حراك عمال اسنيم” كانت تمثل أكبر منصة تفاعلية للعمال، ونافذة لطرح همومهم ومطالبهم، وهو ما جعل قرار الإغلاق محل استغراب وتساؤلات عديدة.