*تنومر تشهد لحظة وفاء… زيارة تضامنية تُعيد الأمل لقضية آمنة بهيت*
في مشهد مؤثر يعكس قوة التضامن الشعبي، نُقلت السيدة آمنة بهيت، المنقبة التقليدية المعروفة، وهي طريحة الفراش إلى *مجهرها القديم بمنطقة تنومر*، حيث كانت تنقّب عن الذهب قبل أن تُصاب بحادث أقعدها منذ سنوات. ورافقها في الزيارة عدد من المتضامنين، من بينهم مستشار بلدي، والمدوّن محمد محمود وده، الذي وثّق الحدث بتدوينة قوية تُبرز حجم الظلم الواقع عليها.
وقد وقف الزوّار على حقيقة ما جرى، حيث أكدت المعاينة الميدانية *صدق رواية السيدة آمنة* بشأن الاستيلاء على موقعها أثناء غيابها القسري للعلاج. ووصفت الزيارة بأنها أكثر من مجرد تضامن، بل تأكيد على أن القضية حيّة، وهي قضية حق وإنصاف ضد الظلم والنهب.
الرسالة كانت واضحة: "الوفاء لا يموت، والحق لا يُنسى"، وطالب خلالها الحضور من الدول التدخل العاجل لحل هذه القضية التي هزت أركان الرأي العام لما فيها من تحدي صارخ لنظام الدولة وطعن في عدالتها يستوجب التدخل العاجل لرد الاعتبار لتكريس العدالة وهيبة الدولة وإنفاذ القانون.
___________________
الكديةاينفوا