Ad Banner Test



يعتبر الكثيرون أن  صاحب القنبلة النووية هو رأس خطيئة كبرى... فالكل يهدد الثاني خوفا من امتلاكها في حين أن الرابح هو من يمتلكها.


  يمثل امتلاك القنبلة النووية ذروة التناقض الأخلاقي في العالم الحديث. فصاحبها يُعدّ رأس خطيئة كبرى، لأنه يملك أداة فناء شامل، ويُرهِب بها الآخرين. الكل يخشى الكل، لا رغبة في الحرب، بل خوفًا من تكرار المأساة.


اللاعبون الكبار يهددون من يسعى لتطويرها، رغم أنهم يمتلكونها ويحمون بها مصالحهم. الردع النووي أصبح حيلة سياسية لبسط الهيمنة، لا لحفظ السلام. وتبقى المفارقة أن الرابح في هذا الصراع، هو من يمتلك السلاح ويُجيد استخدامه كورقة ضغط، لا كأداة دمار.


هذا الواقع يُكرّس منطق القوة لا العدالة، ويجعل الأمن رهينة لميزان رعب هشّ. وبين التهديد والردع، تظل الإنسانية هي الخاسر الأكبر في لعبة بلا فائز حقيقي.


____________

الكدية انفو


تعليقات